الطرب الأندلسي
mardi 28 avril 2015
samedi 23 août 2014
jeudi 21 août 2014
إنصراف بطايحي رصد الذيل: أَنا عَبدُكُم بَل عَبدُ عَبـدٍ لِعَبدكُـم- ديوان سيدي ابو مدين الغوث
متَى يا عُرَيبَ الحَيِّ عَينِـي
تَراكـمُ
وأَسمعُ من تِـلكَ الدِّيـار
نِداكُـمُ
وَيَجمعنا الدَّهر الذي حَـالَ
بَينَنـا
وَيَحظَى بِكُم قَلبِي وَعَينِـي
تَراكُـمُ
أَمرُّ عَلَى الأَبواب مِن غَيـر
حَاجَـة
لَعلِّي أَرَاكُم أَو أَرَى مَـن
يَراكُـمُ
سَقانِي الهَوَى كأساً مِن الحُبِّ
صَافياً
فَيا لَيتـهُ لَمَّـا سَقانِـي
سَقاكُـمُ
فَيا لَيتَ قَاضي الحُبّ يَحكمُ
بَينَنـا
وَدَاعِي الهَوَى لَمَّا دَعانِـي
دَعاكُـمُ
أَنا عَبدُكُم بَل عَبدُ عَبـدٍ لِعَبدكُـم
وَمَملُوكُكُم من بيعكـم وشَراكُـمُ
كَتبتُ لَكُم نَفسِي وَما مَلَكَت
يَدِي
وَإِن قَلَّت الأَموالُ رُوحِي فِداكُـمُ
لِسَانِي بِمجدكُم وَقَلبِـي
بِحبكُـم
وَما نَظَرَت عَينِي مَلِيحـاً
سِواكُـمُ
وَما شَرَّفَ الأَكوان إلاَّ
جَمالكُـم
وَما يَقصدُ العُشَّـاقُ إلاَّ
سَنَاكُـمُ
وَإِن قِيل لِي ماذا عَلَى الله
تَشتَهِـي
أَقُولُ رِضَي الرَّحمنِ ثُـمَّ
رِضَاكُـمُ
ولِي مُقلةٌ بِالدَّمع تَجـري
صَبِيبـةً
حَرامٌ عَلَيها النَّـومُ حَتَّـى
تَراكُـمُ
خُذُونِي عِظاماً مُحمَّلاً أَينَ
سرتـمُ
وحَيثُ حَلَلتمُم فادفنونِي
حِذاكُـمُ
وَدُورُوا عَلَى قَبري بِطَرف
نِعَالكُـم
فَتَحيا عِظامِي حَيثُ أصغَى
نِداكُـمُ
وَقُولوا رَعَاكَ الله يا مَيـتَ
الهَـوَى
وأَسكنَك الفردوسُ قُربَ حِماكُـمُ
mercredi 20 août 2014
بريول اندلسي - والله لو فـتحوا صدري لما وجدوا في القلب غيركم
والله لو خيروني في محبتكم ما اخترت غيركم والله والله
والله لو فـتحوا صدري لما وجدوا في القلب غيركم والله والله
والله لو انني اشكو على حجر لحن لي وبكى والله والله
والله ما خنت في عهد لكم أبداً لأنني صادق والله والله
نوبة رمل الماية- ياعاشقين خير الأنامِ طه الأمين هَيَّجْ غرامي
صنعة - توشيح
غَرَامِــي مُجَدَّدْ، فِي طَــهَ الـمُــمَــجَّدْ، ذِي الحُــسْنِ الـمُوَحَّــدْ، وَالسَّعْــدِ الـمُؤبَّــدْ
وَالفَــخْرِ الـمُخَلَّــدْ، هُو مُحَــمَّــدُ الــنَّـــبِي
ذِي القَدْرِ الرَّفِيعْ، والشَّـكْــلِ البَــدِيعْ، وَالصَّـــدْرِ الوَسِـــيعْ، وَالكَـــهْـفِ الـمَنِـــيعْ
الهَــادِي الشَّفِــيعْ، هُوَ مُحَــمَّــدُ الــنَّـــبِي
صنعة توشيح - شغل
يَـــا عَـــــاشِــــــقِــــــي نْ خَــــــيْــــــرَ الأنَــــــــامِ
طَــــــــهَ الأمِـــــــيـــــنْ هَـــيَّـــــجْ غَـــــرَامِـــــي
فِـــــي كُـــــلِّ حِــــينْ نـُــــــرْسِـــــلْ سَــــلامِي
وَنْقُــــلُوا يَا خَــيْرَ الأنَـامِ يَا مَــنْ سَبَى عَقْـلِي وَبَالِي
مَــــــــــــتَـــــــى أرَاكْ تِـــــلْــــــكَ آمَـــــالِــــي
صنعة توشيح منهوك الرمل
يَا مُحَمَّدْ يَا جَوْهَرَة عِقْدِي يَا هِلالْ التّمَامْ
الـمَحَبَّة قَدْ هَيَّجَتْ وَجْدِي وَفَنَانِي الغَرَامْ
أنْتَ أسْكَرْتَنِي عَلَى سُكْرِي مِنْ لَذِيذِ الشَّرَابْ
ثُمَّ خَاطَبْتَنِي كَمَا نَدْرِي فَفَهِمْتُ الخطَابْ
ثُمَّ شَاهَدْتُ وَجْهَكَ البَدْرِيَ عِنْدَ رَفْعِ الحِجَابْ
نِلْتُ سُؤْلِي وَمُنْتَهَى قَصْدِى وَبَلَغْتُ الـمَرَامْ
قَدْ شُغِفْتُ بِذُرَّةِ الـمَجْدِ تَاجِ الرُّسْلِ الكِرَامْ
بغيات و تواشي نوبات الموسيقى الأندلسية المغربية
بغيات و تواشي نوبات الموسيقى الأندلسية المغربية
البغية:هي معزوفة آلية (عزف حر) بدون إيقاع، و هي التي توضح معالم نغم المقام أو الطبع الذي ستسير عليه النوبة أو الميزان الذي يليها. هذا و بالرغم من أن البغية تؤدى من طرف الأجواق الاحترافية بشكل متقارب، إلا أنها تختلف اختلافا واضحا عند عزفها من جوق لآخر تبعا للمدرسة التي ينتمي إليها هذا الجوق. و يبقى حق التصرف لرئيس الفرقة في تسيير المجموعة الموسيقية التي يترأسها، حسب رغبته و ما يمليه ظرف الأداء، لإعطاء هذه البغية الطابع الذي ينتمي إليه. و على أفراد الفرقة عندئذ أن ينهجوا نهجه في تطويل أو تقصير بعض المقاطع أو الجمل الموسيقية.
التواشي:من أثمن النفائس في الموسيقى الأندلسية، و تنقسم إلى ثلاثة أقسام و هي:
التواشي:من أثمن النفائس في الموسيقى الأندلسية، و تنقسم إلى ثلاثة أقسام و هي:
- توشية النوبة: هي قطعة موسيقية آلية بدون كلمات، و تعزف قبل ميزان البسيط، و يمكن أن تعزف قبل أي ميزان آخر، و هي من أجمل ما تحتوي عليه الآلة. و تأتي التوشية بعد البغية و تليهما ميازين النوبة، مع العلم بأن توشية النوبة ليس لها ميزان خاص، و إن كان بعض أهل هذا الفن يزعمون أن تواشي النوبة خاضعة لميزان البسيط.
- توشية الميزان: هي كذلك قطعة موسيقية آلية بدون كلمات، تعزف قبل البدء في الميزان و تتبعه في الإيقاع، و هي موجودة في ميازين القائم و نصف، و ميازين القدام، و كذلك ميازين الدرج، و في توشية واحدة بميزان بطايحي الرصد.
- توشية الصنعة: أثبت المؤرخون و الباحثون المختصون في التراث، أن تواشي الصنعة كانت تستعمل قديما في المقدمة، إلا أن الخوف من تعرضها لخطر الضياع دفع بهم إلى إقحامها داخل الصنعات، و هو المتداول عند الاحترافيين و الهواة إلى يومنا هذا بحيث ينشد البيت الأول من الصنعة ثم تليه التوشية، و بعد ذلك باقي أبيات الصنعة. و هذا الوضع قد ينقص من قيمتها الفنية بحيث تصبح و كأنها مجرد جواب بالآلات الموسيقية، إلى أن قام الفنان المرحوم أحمد الوكيلي بالخروج عن هذا المألوف و بادر بإعادة عزف توشية الصنعة في المقدمة قبل الدخول إلى الصنعة، فأعطاها بذلك استقلالا ذاتيا بجميع مقوماته إن صح التعبير، كأنها توشية ميزان، و كون لها شخصية متميزة عن غيرها بارزة المعالم فزاد من روعة جمالها، و بهذا العمل الجريء رد الاعتبار لتوشيات الصنعة و أضفى عليها روحا جديدة.
آلات الموسيقى الاندلسية : الكمان
الكمان في الموسيقى الأندلسية
الكمنجة: لم يرد لهذه الآلة ذكر في كتاب الأنيس المطرب للعلمي , بينما أحلها التادلي الرباطي في كتابه المرتبة الثانية بعد العود من بين أحسن آلات الطرب
وفي هذا ما يدل على أنها لم تكن شائعة الاستعمال بالمغرب في العهد الإسماعيلي
وينفرد المغرب من بين دول العالم العربي بطريقة خاصة في العزف على الكمان تقضي بوضعه في شكل عمودي على ركبة العازف بدلا منوضع قاعدته على الذقن وطرف الترقوة
ويبدو أن هذه الطريقة قد انحدرت إلى المغرب من الأندلس فقد لوحظ في عزف بعض أغاني الفلامنكو المسجلة في العشرينات والثلاثينات لفجر اسبانيا أن عازفي الكمان كانوا يضعون هذه الآلة على الركبة كما هو الشأن في أجواق االموسيقا الأندلسية با لمغرب
).وتدل هذه الشهادة التاريخية القيمة التي يسوقها مانويل كانو أستاذ الفلامنكو بالمعهد الموسيقي لغرناطة على أن استعمال الكمان كان شائعا في الأندلس في العصور العربية المتأخرة أخذه الغرناطيون-أو الموريسكيون بعدهم بقليل-عن الأوروبيين الذين طوروه-ولا ريب-عن الرباب العربي ثم انتقل إلى الغرب مع الموريسكيين المتأخرين الذين استقرت طائفة كبرى منهم في كل من الرباط ووجدة منذ القرن السادس عشر الميلادي.
ويبدو أيضا أن استعمال الكمان كان في البدء منحصر في اطار هذين المركزين وذلك هو ما يفسر عدم ورود ذكره في كتاب العلمي الذي نعلم أنه أخذ عن البوعصامي وهو أحد رجال المدرسة الفاسية في القرن الثامن عشر في حين لم يذكره التادلي الرباطي. والواقع أنه ما كان لهذه الآلة أن تتبوأ مكانتها في حظيرة الأجواق الأندلسية ذات النزعة الفاسية إلا مع بزوغ القرن العشرين وكان حملتها يومئذ من فناني العدوتين الرباط وسلا-الذين ينتمون إلى المدرسة الغرناطية
ومن أبرز هؤلاء:المعلم سعيد الرباطي أمير الكمان فقد نسب إليه أن عمر الجعايدي أخذ عنه بعد انتقاله الى الرباط كما نسب إليه
أنه يعزف على الكمنجة المعروفة بزايد نقط
Inscription à :
Commentaires (Atom)
